مكانة مراكز الفكر والبحوث في الحقل الإعلامي العربي

مراكز الفكر باعتبارها مؤسسات تتفاعل بطرق مهمة مع أطراف فاعلة متعددة داخل المجتمع، فالعلاقات التي يحافظون عليها مع هؤلاء الفاعلين حاسمة لمشاركة رسالتهم الفكرية وتقاسم إنتاجاتهم وأعمالهم والتأثير الذي يأملون في إحداثه على صانعي السياسات والمساهمة في توجيه السياسات العامة.

فالعلاقة بين مؤسسات الفكر والبحوث ووسائل الإعلام باعتبارها سلطة رابعة لما لها من دور هام في عملية التأثير وتنوير الرأي العام ثم لعب دور الوساطة بين مؤسسات الفكر والرأي والجهات الفاعلة من مختلف المجالات، غالبا ما تتميز بعلاقات محددة للغاية، تحددها المصالح والأعراف التي تحكم هذين النوعين من المنظمات.  فتمتع مراكز الفكر بمختصين في مجال الإعلام والتواصل بات أمرا ضروريا لما له من أهمية في التشبيك والنشر والتعبير عن إنتاجها وجذب التمويل والتنسيق في مجال المساءلة الاجتماعية.

في هذا الإطار، نحاول من خلال نقاش موضوع هذه الندوة فهم طبيعة العلاقة بين مراكز الفكر والمؤسسات الاعلامية والتحديات المطروحة؟ كيف يؤثر الجانب الإعلامي على مؤشر أداء مراكز الفكر والمساهمة في اتخاذ القرار؟ أية استراتيجيات وعوامل لتحفيز التفاعل والتقارب بين مؤسسات الفكر والإعلام؟ وكيف يمكن استثمار هذا الأخير في عملية التأثير على صانع القرار؟ ما هو تأثير الإعلام المجتمعي وكيف يسهم في التشبيك بين مراكز البحث والإعلام عبر منصات الفضاء الافتراضي المختلفة؟ وكيف تتعامل مراكز الفكر مع الإعلام من حيث الاستراتيجية، الكادر، ومنصات التواصل الاجتماعي؟

يشاركنا في هذه الندوة كل من:

* الدكتور ديدي ولد السالك، أستاذ بجامعة نواكشوط، والرئيس المؤسس للمركز المغاربي للدراسات الاستراتيجية موريتانيا

*د. محمد عبد الوهاب العلالي دكتور في علم الاجتماع وأستاذ بالمعهد العالي للإعلام والاتصال المغرب

*السيد مصطفى نصر رئيس مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي  اليمن.

*السيد وليد حسني عضو نقابة الصحفيين الأردنيين ومقدم برنامج على راديو البلد وكاتب صحفي الأردن

وتترأس أشغال هذه الندوة الدكتورة حياة الدرعي، متخصصة في التواصل السياسي، نائب رئيس المعهد العربي للبحوث والسياسات نواة ورئيسة مركز الدراسات والأبحاث الإنسانية مدى المغرب


شاهد أيضا
تعليقات
تعليقات الزوار
Loading...