إدارة التنوع المجتمعي في الوطن العربي: بین فرص الإندماج وسیناریوهات الانقسام والانفصال دول المشرق العربي نموذجا

يعبــر الواقــع السياســي والإجتماعــي العربــي عــن إحــدى أصعــب المراحــل الانتقاليــة في تاريــخ المنطقــة، فمســألة التنــوع المجتمعــي في الوطـن العربـي أصبحـت عقبـة أمـام إكمـال مشـروع المرحلـة الانتقاليـة الــذي يصبــو لإرســاء الديمقراطيــة وتحقيــق الإســتقرار السياســي والإجتماعــي.

إذ تتسـابق النظـم العربيـة اليـوم مـن أجـل الحفـاظ على الإسـتقرار والقضـاء علـى بـؤر التوتـر والانقسـام، وينطبـق هـذا التوصيـف بكثـرة علــى الــدول الّتــي حصلــت فيهــاموجــات التغييــرالإجتماعــي منــذ نهايــة عــام 2010، إذ لا زالــت تعانــي مــن صعوبــات إعــادة إدمــاج العديــد مــن الإثنيــات والجماعــات الفرعيــة التــي تم وأدهــا لســنوات عديـدة مـن قبـل الأنظمـة السـابقة.

↓↓↓↓↓↓↓↓↓↓↓↓


شاهد أيضا
تعليقات
تعليقات الزوار
Loading...